بطل القرن وبطولاته الافريقيه ... نتائج وتواريخ وارقام

اللقب الأول عام 82

بعد فشل الأهلي في البطولات الثلاث الأولي التي شارك فيها أعوام 76 و77 و81 تضافرت جميع الجهود في بطولة عام 82 تحت قيادة محمود الجوهري لتحقيق أول لقب، حيث لم يكن منطقيا أن يكتفي الأهلي فقط بالبطولات المحلية التي أصبحت لا تسمن ولا تغني من جوع، وأصبح الجميع متعطشين للبطولات الأكبر.

بعد فشل الأهلي في البطولات الثلاث الأولي التي شارك فيها أعوام 76 و77 و81 تضافرت جميع الجهود في بطولة عام 82 تحت قيادة محمود الجوهري لتحقيق أول لقب، حيث لم يكن منطقيا أن يكتفي الأهلي فقط بالبطولات المحلية التي أصبحت لا تسمن ولا تغني من جوع وأصبح الجميع متعطشين للبطولات الأكبر.

وجاءت ضربة البداية للمشوار الصعب عام 82 في العاصمة الصومالية مقديشيو بلد فرح ادو رئيس لجنة الحكام بالكاف حاليا ونائب عيسي حياتو رئيس الاتحاد، حيث واجه الأهلي فريق الاشغال يوم 9 أبريل عام 82 ولعب الأهلي بتشكيل مكون من : إكرامي ومدحت رمضان ومصطفي يونس وماهر همام وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبدالغني ومختار ومصطفي عبده وجمال عبدالحميد وشريف عبدالمنعم «خالد جاد الله ومجدي إمام» ، ونجح الأهلي في الخروج من المباراة بالتعادل بدون أهداف، تاركا عملية الحسم للقاء العودة بالقاهرة يوم 27 من نفس الشهر، ولعب الأهلي لقاء العودة بتشكيل يتكون من : إكرامي وحسام البدري وماهر همام ومحمد حشيش وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبدالغني ومختار وطاهر أبوزيد ومجدي درويش وشريف عبدالمنعم «مصطفي عبده وجمال عبدالحميد»، وظن لاعبو الأهلي أن هدف الفوز يمكن أن يتحقق بنوع من الاستهتار بالخصم وهو مالم يحدث إلا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن طريق علاء ميهوب الذي استغل كرة شاردة داخل منطقة الجزاء، ليخطف هدف الفوز بصعوبة قبل أن يحتكم الفريقان لضربات الترجيح من علامة نقطة الجزاء .. الطريف أن طاهر أبوزيد أضاع ضربة جزاء في منتصف الشوط الثاني كانت كفيلة بإراحة الأعصاب التي استشاطت في المدرجات وداخل الملعب وأمام شاشات التليفزيون


وفي دور الـ 16 وجدنا العجب أمام يانج افريكانز بطل تنزانيا ففي لقاء الذهاب بالقاهرة يوم 21 مايو 82 انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف أمام 60 ألف متفرج، وظن البعض ان شبح لقاء الاشغال يطل من النافذة وجاءت أحداث الشوط الثاني تحمل مفاجأة سارة للأهلي الذي سجل لاعبوه خمسة أهداف نظيفة عن طريق جمال عبدالحميد «هدفان» وهدف واحد لكل من شريف عبدالمنعم ومجدي إمام ومجدي عبدالغني .. والمثير أن أحد جمهور الأهلي خطف تعويذة كانت في مرمي الحارس التنزاني، بعدها انفك النحس وجاءت الأهداف الخمسة، مما ألقي بظلاله في لقاء العودة بدار السلام، بعد ما نقلت بعثة يانج إلي بلادها قصصا وهمية عن عملية اعتداء وهمية عليهم في القاهرة، وقد لعب الأهلي في لقاء الذهاب بالتشكيل المكون من : ثابت البطل وحسام البدري وماهر همام ومجدي عبدالغني وربيع ياسين وعلاء ميهوب ورمضان السيد ومجدي إمام ومحمد عامر وشريف عبدالمنعم وجمال عبدالحميد «فوزي سكوتي ومحمد عباس».

وفي مباراة العودة يوم 5 يونيو بدار السلام لعب الأهلي مطمئنا بعض الشيء فتعادل 1/1 وسجل هدفه علاء ميهوب في الشوط الثاني ومثل الأهلي كل من : إكرامي وحسام البدري وماهر همام ومصطفي يونس وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبدالغني ومحمد عامر ومحمد عباس وجمال عبدالحميد ومختار «رمضان السيد وخالد جاد الله».

ويبدو أن المواقف الصعبة كانت تلازم الأهلي خلال هذه البطولة، ففي دور الثمانية التقي الأهلي مع جرين بافلوز بطل زامبيا يوم 10 سبتمبر بستاد القاهرة ولعب الأهلي بالتشكيل المكون من : إكرامي وحسام البدري ومصطفي يونس وماهر همام وربيع ياسين وعلاء ميهوب وجمال عبدالحميد ، وسجل الأهلي ثلاثة أهداف في نصف الساعة الأول عن طريق الخطيب وعلاء ميهوب وطاهر أبوزيد، وظن البعض ان الأهلي سيكتسح الفريق كما فعل أمام يانج افريكانز إلا انه اكتفي بالأهداف الثلاثة، وياليته فعل فقد سجل البطل الزامبي هدفا مباغتا في شباك إكرامي ليعلن عن صعوبة لقاء العودة يوم 26 سبتمبر في لوساكا.. الذي لعبه الأهلي بتشكيل مكون من : إكرامي وحسام البدري ومصطفي يونس وماهر همام وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبدالغني ومختار ومصطفي عبده والخطيب وطاهر أبوزيد «محمد عامر وجمال عبدالحميد» ، ولعب إكرامي مباراة العمر وأنقذ أكثر من هدف محقق ليخسر الأهلي صفر/1 فقط ويتأهل إلي الدور قبل النهائي.

وفي يوم 24 أكتوبر بدأت أحلام الأهلي تكبر شيئا فشيئا بعد خسارته صفر/1 فقط أمام اينوجو رينجرز بطل نيجيريا في لاجوس في ذهاب الدور قبل النهائي ولعب هذه المباراة كل من : إكرامي ومدحت رمضان ومصطفي يونس وماهر همام وربيع ياسين وطاهر أبوزيد وخالد جادالله ومجدي عبدالغني ومحمد عامر ومختار ومصطفي عبده «وفوزي سكوتي وحسام البدري» ، وتعرض طاهر أبوزيد للطرد في الشوط الثاني.

وفي لقاء العودة يوم 7 نوفمبر وفي ظل حضور جماهيري وصل إلي مائة الف متفرج، فاز الأهلي 4/صفر وسجل الخطيب هدفين في بداية اللقاء وأضاف خالد جاد الله ومختار هدفين آخرين في الشوط الثاني ليتأهل الفريق إلي الدور النهائي لأول مرة في تاريخه، ومثله في هذه المباراة التاريخية كل من : إكرامي ومدحت رمضان وماهر همام ومصطفي يونس وربيع ياسين وخالد جاد الله ومجدي عبدالغني ومحمد عامر ومصطفي عبده والخطيب ومختار و «رمضان السيد وفوزي سكوتي».

وفي الدور النهائي «لقاء الذهاب» يوم 28 نوفمبر بستاد القاهرة، فاز الأهلي علي كوتوكو الغاني 3/صفر سجلها الخطيب «هدفان» وعلاء ميهوب الهدف الثالث، ولعب الأهلي بتشكيل يتكون من : إكرامي ومدحت رمضان وماهر همام ومصطفي يونس وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبدالغني ومختار ومصطفي عبده والخطيب ومحمد عامر «طاهر أبوزيد» .. والطريف أن فريق كوتوكو حضر إلي القاهرة علي طائرة خاصة قبل المباراة بـ 48 ساعة فقط لظروف الانقلاب العسكري في بلاده، وكاد يتخلف عن اللقاء، لولا اعتقادهم بأن الأهلي سيكون طريقهم المفروش بالورد إلي اللقب.

وفي لقاء العودة يوم 12 ديسمبر، عاشت مصر كلها علي أعصابها، بعد صعوبة نقل المباراة من كوماسي إذاعيا وتليفزيونيا، وانتهت المباراة ولم يعرف أحد في مصر النتيجة إلا بعد اتصال الإذاعة بالسفارة المصرية في أكرا التي نقلت الخبر الذي كان ينتظره الجميع بحصول الأهلي علي اللقب لأول مرة بعد نجاحه في التعادل 1/1 بهدف سجله محمود الخطيب، ولعب الأهلي بتشكيل يتكون من : إكرامي ومدحت رمضان وماهر همام ومصطفي يونس وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبدالغني ومختار ومصطفي عبده «طاهر أبوزيد» والخطيب ومحمد عامر